الاثنين، 13 مايو 2013

البصريات 


تعاني نسبة كبيرة من الناس من ضعف البصر، نتيجة خلل في انكسار الضوء الداخل إلى العين.
ويمكن قياس حدة الإبصار أو البصر بالنظر إلى لوحات فحص النظر التي تحتوي على حروف أو أرقام أو صور مختلفة، والوقوف على بعد 6 أمتار منها. وتفحص كل عين على حدة.
ويعتبر النظر جيداً 6/6 إذا استطاع القارئ أن يرى آخر سطر من الحلقات الصغيرة في اللوحة.


كيف ترى العين الصور المختلفة:
العين هي عبارة عن آلة تصوير حية، فعدسة الكاميرا تقابلها عدسة العين لتجميع الصورة. وفيلم الكاميرا يقابلها شبكية العين لتنطبع عليها الصورة الأولية (المعكوسة)
الـ Negative وكل (لقطة صورة) للكاميرا هي عبارة عن حركة واحدة للعين، أو غمضة للجفن. وكما يحمض فيلم الكاميرا في المختبر، كذلك تحلل صورة الشبكية في المركز البصري. وكما يضبط وضوح الصورة، وبعد المسافة، في الكاميرا، كذلك يتغير حجم البؤبؤ، ويتغير تحدب العدسة، حسب قرب أو بعد الصورة عنها.


وظيفة العين:
وظيفة العين هي الإبصار. ومن البديهي أن أول خطوة لفحص العين هي فحص النظر، ابتداء من سن الطفولة، ومرة في كل عام. ونظر الإنسان الطبيعي هو 6/6 لكل عين، وأي تدخل في طبيعة العين، أو أي التهاب أو حادث يصيبها، يمكن أن يؤثر في قوة النظر. كذلك أي مرض أو حادث يؤثر على الأعصاب البصرية للعين أو المركز البصري قد يؤدي إلى ضعف أو فقدان في البصر 

أعراض النظر غير الطبيعي:
ويمكن تلخيصها بفرك العين، وبتقطيب في الجبهة، وبالحساسية للضوء، وبتضييق فتحة الجفون، وبازدياد في الترميش، وبكثرة تدميع العين.
تكون هذه الأعراض مصحوبة، أحيانا، بصداع في الرأس، وارهاق سريع عند القراءة






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق